استشهد مدني وأصيب آخرون اليوم الإثنين 7 أيلول، جراء تصعيد قوات الأسد من وتيرة قصفها على مناطق ريف إدلب الجنوبي، رغم سريان اتفاق موسكو الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ جسر أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين، مضيفاً أن قوات الأسد قصفت قرى في جبل الزاوية وهي الفطيرة وسفوهن وفليفل القريبة من خطوط التماس.
وفي ريف حماة الغربي.. استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون قرية القاهرة في سهل الغاب، دون وقوع إصابات.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا رغم سريان اتفاق موسكو لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد.
والجمعة 4 أيلول، أحبطت فصائل المعارضة محاولة تقدم لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف إدلب الجنوبي، وقال مراسل وطن إف إم، إن غرفة “عمليات الفتح المبين” التابعة للمعارضة صدت محاولة تسلل لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية على محور بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما وقعت مجموعة لقوات الأسد في حقل ألغام أعدته المعارضة سابقاً في المنطقة.