سجلت مدينة الباب بريف حلب الشرقي مزيداً من الإصابات بفيروس كورونا.
وأعلنت شبكة الإنذار المبكر مساء أمس الأحد 6 أيلول تسجيل 3 إصابات جديدة بكورونا في مدينة الباب، مضيفة أنخا سجلت أيضاً 3 حالات شفاء.
وبلغ عدد الإصابات الكلي في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري 115 إصابة بينها 73 حالة شفاء.
يشار إلى أن فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري دعا أكثر من مرة إلى فرض حظر في مدينة الباب بسبب ارتفاع عدد إصابات كورونا فيها لكونها مدينة مكتظة بالسكان.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة أصدرت الخميس 13 آب مجموعة من القرارات بخصوص التدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، ومن ضمنها التأكيد على استمرار إغلاق نقاط العبور الداخلية وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة تحت طائلة المخالفة.
وأضاف البيان : ” إلزام مرتادي أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي والحدائق العامة بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي والمحافظة على مسافة متر ونصف بين الأشخاص في الأسواق والمطاعم والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية الصادرة عن مديريات الصحة والوزارة والسلطات الصحية”.
وتابع البيان: ” إلزام الموظفين في الدوائر الحكومية والبائعين في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية (أماكن الازدحام)، والأشخاص القادمين للتسوق، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف”.
وأضاف البيان : “يُحظر عقد الاجتماعات والوقفات الجماعية، مع التأكيد على تأجيل أنشطة الزفاف (الحفلات) حتى إشعار آخر، والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها على الخطوط الساخنة التي توفرها وزارة الصحة، وحظر الخروج من المنازل لمن تجاوزت أعمارهم الستين عاماً ولمن يعانون من أمراض مزمنة ما لم تكن هناك حالة اضطرارية”.