أعلنت السلطات التركية إلقاء القبض على أحد المسؤولين عن التفجير في مدينة الريحانية التركية عام 2013، والذي راح ضحيته 53 شخصاً.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام تركية أن الشخص الذي ألقي القبض عليه المدعو “أرجان باياط” تابع لمخابرات الأسد، حيث لديه وثائق تثبت صلته بالنظام، كما تم العثور على رخصة حمل سلاح صادرة عن النظام.
وتتضمن بطاقة الرخصة معلومات حول السلاح المرخص حمله وتنبيها بأن هذه البطاقة شخصية و”سرية” ويمنع استخدامها لغير حاملها، وأنه يتعين على كل من يعثر عليها إعادتها إلى شعبة المخابرات أو أقرب مخفر للشرطة والأمن.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أعلن أمس الثلاثاء 8 أيلول إلقاء فرق الأمن القبض على المذكور والمدرج على قائمة المطلوبين، وتسليمه لشعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن هطاي، ولم يذكر صويلو المكان الذي ألقي فيه القبض على “باياط”.
وفي أيلول 2018، تمكن جهاز الاستخبارات التركي من جلب “يوسف نازيك”، مخطط تفجير الريحانية عبر عملية خاصة من مدينة اللاذقية، وخلال الاستجواب، اعترف نازيك بتخطيطه لهجوم الريحانية الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013، بناء على تعليمات من مخابرات النظام.