أخبار سورية

عشرات الإصابات بكورونا بين موظفي الأمم المتحدة في سوريا تكشف زيف أرقام النظام

نحو 200 شخص من موظفي الأمم المتحدة وأقاربهم "ظهرت عليهم عوارض كوفيد-19

أصيب 42 من موظفي الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم بفيروس كورونا في سوريا، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة لوكالة فرانس برس، أمس الثلاثاء 8 أيلول.

وقال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، ينس لاركي، إن نحو 200 شخص من موظفي الأمم المتحدة وأقاربهم “ظهرت عليهم عوارض كوفيد-19″، موضحا أن “42 منهم ثبُتت إصابتهم” بالفيروس، من دون أن يُحدد عدد موظفي الأمم المتحدة ضمنهم أو جنسياتهم.

وأشار لاركي إلى أن “الحالات الأخرى معزولة (…) وتخضع لفترة حجر لمدة 14 يوم” وهم يتوزعون على وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة في أنحاء سوريا، وتظهر على المصابين من موظفي الأمم المتحدة وفق لاركي “عوارض خفيفة”. وتمّ إجلاء ثلاثة منهم إلى بيروت لتلقي العلاج.

وأعرب لاركي عن اعتقاده بأن “عدد الإصابات الحقيقي يتخطى العدد المعلن رسميا”، ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن ممرضين وأطباء سوريين في تقرير نشرته الأسبوع الماضي أن المشافي الحكومية الجاهزة للتعامل مع حالات كوفيد-19 تخطت قدرتها الاستيعابية، في حين لا تملك غيرها من المستشفيات البنية التحتية اللازمة. وعزوا ذلك إلى عدم توفّر قوارير الأوكسيجين وأجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة.

يشار إلى أن نظام الأسد يواجه اتهامات بالتكتم على العدد الحقيقي لإصابات ووفيات فيروس كورونا، ومنذ انتشار الوباء لم يعترف سوى بما يزيد عن 3 آلاف إصابة و140 وفاة، وهو رقم شككت بصحته مصادر محلية وطبية وصحفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى