استشهد شاب تحت التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية بعد اعتقال دام لمدة 8 أيام.
وقال مراسل وطن إف إم أمس الجمعة 11 أيلول إن الشاب ” باسم عبد الوهاب محيسن” توفي تحت التعذيب في سجون قوات قسد، وكان يعيش في مدينة الرقة قبل اعتقاله من قسد.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أقدمت على اعتقاله عند دوار أمن الدولة بحجة وجود صور لـ “هيئة تحرير الشام” في جواله، وتم اقتياده إلى القيادة العامة في الأمن الداخلي ليلقى حتفه على يد قسد خلال 8 أيام.
وأوضح مراسلنا أن الشاب نازح من أهالي البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ويعاني من مرض في القلب، كما إنه عامل بلوك ولا صلة له بالفصائل.
وفي 22 تموز الماضي، قتلت قوات سوريا الديمقراطية شاباً مدنياً تحت التعذيب في سجونها، وسلمت جثته إلى ذويه، وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات قسد سلمت جثة الشاب “عذاب عزيز صالح الشلاش” وهو أحد أبناء بلدة ذيبان بريف ديرالزور إلى ذويه قتيلاً، وذلك بعد اعتقاله منذ ما يقارب 10 أشهر في الرقة من قبل قوات “الأساييش”.
وتُتهم قوات سوريا الديمقراطية بقتل الكثير من المدنيين تحت التعذيب في سجونها شمال شرق سوريا، على غرار ممارسات نظام الأسد الإجرامية بحق المعتقلين.