قُتِلَ ضابط من قوات الأسد برصاص فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الإثنين 14 أيلول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة تمكنت من قنص ضابط لقوات الأسد على محور الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي.
عمليات فصائل المعارضة تأتي في إطار الرد على الخروقات المتكررة التي تقوم بها قوات الأسد في منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب.
والأربعاء 9 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الجبهة الوطنية للتحرير تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل لمجموعة من عناصر قوات الأسد ومليشيات إيران على محور فليفل جنوب إدلب، وأوقعت خسائر بشرية في صفوفهم.
وعادة ما تقع قوات الأسد في كمائن لفصائل المعارضة خلال محاولتها التقدم في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
والإثنين 7 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ جسر أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين، مضيفاً أن قوات الأسد قصفت قرى في جبل الزاوية وهي الفطيرة وسفوهن وفليفل القريبة من خطوط التماس.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا رغم سريان اتفاق موسكو لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد.