انتحر شخص في مدينة عفرين شمال غرب حلب أمس الإثنين 14 أيلول، بسبب الفقر وظروف الحياة الصعبة.
وقال مراسل وطن إف إم إن الشخص الذي انتحر مهجر من الغوطة الشرقية، وكان قد عاد إلى عفرين من تركيا قبل أيام، قبل أن يقوم بالانتحار، حيث وجد مشنوقاً بحبل في مكان سكنه، وكان قد حاول من قبل الانتحار لكن أهله منعوه من ذلك.
#عفرين
انتحار مهجر من الغوطة الشرقية في مدينة عفرين وجد مشنوقا بحبل في مكان سكنه وافاد مقربون انه حاول الانتحار قبل ايام بسكين لكنهم منعوه وأن سبب انتحاره الفقر وضغوط الحياة
يذكر أنه عاد من تركيا قبل أيام pic.twitter.com/IO1GVRfUmb— أحمد الرامي (@AhmedAlRami1) September 14, 2020
وكان الشمال السوري شهد في الشهرين الماضيين حادثتي انتحار، واحدة في 5 آب حيث انتحر رجل في ريف إدلب ، جراء فقره وضيق حاله، وقال مراسل وطن إف إم إن الرجل الذي انتحر يدعى ” رامي عبد الرزاق مراد”، حيث انتحر بواسطة تناول حبة غاز، لافتا إلى أنه ينحدر من مدينة بنش شمال شرقي إدلب، وكان يعيش من قبل في دمشق وأحواله المادية كانت جيدة قبل أن يترك بيته وعمله.
والثانية في 22 تموز الماضي، وقال مراسل وطن إف إم إن مسناً يدعى “إبراهيم معروف قبلاوي” انتحر شنقاً في ريف إدلب، حيث وجده ذووه بعد قتله لنفسه شنقًا إثر عجزه عن تأمين قوت عائلته.
وأوضح مراسل وطن إف إم أن الرجل الذي انتحر نازح من بلدة كفرومة وحالته المادية ضعيفة، وأب لشهيد وابنته أرملة.
ويعاني النازحون في مناطق الشمال السوري من عجز في تأمين متطلبات الحياة الأساسية، في ظل ضعف عمل المنظمات الإغاثية لاسيما بعد ظهور جائحة فيروس كورونا، ومما يزيد من متاعب النازحين ازدياد أعدادهم بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية المتلاحقة من قبل قوات الأسد وروسيا.