سجلت “شبكة الإنذار المبكر” 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري، أمس الثلاثاء 15 أيلول.
وأعلنت الشبكة أن 53 إصابة من الإصابات الجديدة في محافظة حلب و24 إصابة في محافظة إدلب، كما تم تسجيل 11 حالة شفاء.
وبلغ عدد حالات الإصابة الكلي بالفيروس في مناطق سيطرة فصائل المعارضة 422 بينها 114 حالات شفاء و3 وفيات.
والأحد 13 أيلول، دعت “مديرية صحة حلب الحرة” إلى اجتماع عاجل من أجل مناقشة سبل مواجهة فيروس كورونا، وخصوصاً بعد تزايد حالات الإصابة في الفترة الأخيرة.
ونشرت المديرية بياناً وصل وطن إف إم نسخة منه، وجاء فيه : “مديرية صحة محافظة حلب الحرة تناشد المجالس المحلية في منطقة غصن الزيتون ودرع الفرات بالدعوة لاجتماع طارئ لكل الفاعلين والقادة المؤثرين في كل مجلس لاتخاذ تدابير وقائية وتوصيات تحد من انتشار الإصابات وإصدار التعليمات اللازمة لذلك”.
ومن أهم التعليمات التي دعت إليها المديرية:
1- منع أي نشاطات أو فعاليات تتطلب التجمع البشري
2- تحديد بؤر العدوى في كل منطقة وإغلاقها وتعقيمها
3- التشديد على نظافة المنشآت العامة والدوائر وتوفير المطهرات
4- إلزام جميع العاملين في الدوائر والمؤسسات على ارتداء الكمامات
ولفت البيان إلى أن المديرية ستقوم بتنفيذ حملة تعقيم شاملة لكل المناطق التي ظهرت فيها الإصابات كمخيم باب السلامة ومدينة الباب والغندورة والمخيم القطري.
وكانت مدينة الباب شرقي حلب سجلت الأربعاء 9 أيلول أول وفاة بفيروس كورونا لأحد الكوادر الطبية العاملة في الشمال السوري، ولا تزال هناك مخاوف من تفشي الفيروس بشكل أكبر في الأيام القادمة، وخصوصاً في مدينة الباب.