أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء 16 أيلول، تفريق مجموعات هاجمت إحدى نقاط المراقبة التركية المحاصرة من قبل قوات الأسد في إدلب.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن مجموعات ترتدي ملابس مدنية تابعة للنظام اقتربت من نقاط المراقبة التركية 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9.
وأضافت أن مجموعة هاجمت النقطة التركية رقم 7، مشيرة أنه بعد اتخاذ الإجراءات تفرقت المجموعات ولم تقع أي إصابات أو أضرار في نقاط المراقبة.
وكان نظام الأسد أمر بتوجه أعضاء حزب البعث والشبيحة إلى نقاط المراقبة التركية المحاصرة في مناطق سيطرته، وذلك من أجل المطالبة بخروجها من مناطق سيطرة قوات الأسد.
وحصلت وطن إف إم على تسجيل صوتي مسرب يطالب فيه أحد مسؤولي النظام بمشاركة الشبيحة وأعضاء الحزب بلباس مدني.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر إطلاق القوات التركية الغاز المسيل للدموع ضد الشبيحة الذين اقتربوا من نقطة الصرمان في ريف إدلب الشرقي.
https://twitter.com/73XozJ0nW5MEVUy/status/1306235527486672896
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب سوريا في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بناء على اتفاق أستانة، بعضها وقت في حصار قوات الأسد بعد سيطرتها على المدن والبلدات الواقعة في نطاقها تلك النقاط، ولم تخرج تلك النقاط بالرغم من حصارها منذ أشهر.