استنكرت “حركة رجال الكرامة” في السويداء، ظاهرة تجنيد الشباب للقتال في ليبيا مقابل المال، مؤكدة أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية تلك الظاهرة.
ونقلت شبكة “السويداء 24” عن مصدر من الجناح الإعلامي لـ “حركة رجال الكرامة”، وهي أبرز الفصائل المحلية العسكرية بالسويداء أن قيادة الحركة ترفض بشدة ظاهرة تجنيد الشباب في محافظة السويداء والزج بهم في ليبيا من قبل أطراف تستغل الفقر والبطالة وسوء الوضع المعيشي للمواطنين.
وقال المصدر: “إن من أهم مبادئ حركة رجال الكرامة هو أننا نحرم التعدي منا ونحرم التعدي علينا، ومن هنا نقول أن ذهاب بعض الشباب إلى ليبيا كمرتزقة هو تعدي واضح على الآمنين في وطنهم مقابل حفنة من المال وهذا أمر مرفوض نهائياً”.
وأكمل أن الحركة “ترفض مفهوم الارتزاق بجميع أشكاله والذي يقوم على مبدأ القتل والقتال والمشاركة بأعمال عدائية مقابل المال، وتعتبر أن القتال يجب أن يكون وسيلة للدفاع عن القضايا الإنسانية والوطنية”.
وشدد المصدر على أن “الواقع الاقتصادي المزري الذي دفع بالوطن والمواطن إلى الهاوية، هو أبرز الأسباب التي تدفع الشباب لاختيار طرق غير مشروعة بغية الكسب المادي”.
كما لفت إلى أن “ظاهرة تجنيد الشباب مقابل المال للقتال خارج حدود بلدهم، عمل يسيء لتاريخنا المشرف، وتضحيات أجدادنا الذين بذلوا دمائهم في سبيل كرامة الوطن وحريته واستقلاله”.
يشار إلى أن روسيا تعمل على تجنيد مرتزقة من قوات النظام والمليشيات التابعة له من السويداء وغيرها من أجل القتال في ليبيا مقابل المال.