أكدت مصادر مطلعة لوطن إف إم، أن نظام الأسد حصل على حصة من القمح والشعير الموجودين في صوامع الشركراك الواقع ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري والقوات التركية في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وقالت المصادر اليوم السبت 20 شباط، إن أكثر من 13 شاحنة من القمح من صوامع الشركراك وصلت إلى مطحنة تل أبيض بمناطق الجيش الوطني بحدود 400 طن؛ في مقابل خروج 4 شاحنات لمناطق قوات الأسد، ومن المقرر أن يصل 370 طناً من القمح إلى مناطق قوات الأسد بمدينة الحسكة.
وأضافت المصادر أن مئات الأطنان من الشعير أيضًا سيتم تقاسمها بين الطرفين، وذلك بعد اتفاق تركي روسي بشأن مصير كميات القمح والشعير الموجودة في صوامع الشركراك، حيث تم بدء عمليات النقل بالتزامن مع ترفيق للجيش التركي وتحليق للطيران الروسي في أجواء عين عيسى وصوامع الشركراك شمالي الرقة.
وكانت وسائل إعلام روسية تحدث أمس الجمعة عن نقل شاحنات من القمح من الصوامع إلى مناطق قوات الأسد، لكن الجيش الوطني السوري نفى ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=_B6qxcjaR_A&feature=emb_logo
وقال الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود: ” إنّنا إذ ننفي أن تكون الصوامع تحت سيطرتنا الكاملة أصلاً، إذ هي في منطقة خالية السيطرة بين الجانبَين؛ فإنّنا نؤكّد أيضاً أنّه حتى الآن لم يُحسَم مصيرها حسماً نهائياً”.
وأضاف حمود أن “ما جرى تحميله من أربع شاحنات قمح منها البارحة فإنّها ذهبت إلى تل أبيض وليس إلى مناطق النظام، ونؤكّد أنّ ما يقع تحت سيطرتنا الكاملة لا يمكن أن نسمح بذهاب شيء منه للنظام المجرم”.
وكان الجيش الوطني والجيش التركي سيطر على منطقة تل أبيض ضمن عملية عسكرية تحت مسمى “نبع السلام” ضد قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول 2019.