أصدرت منظمة “يدا بيد” التي بيانا، اليوم الأحد، أعلنت من خلاله إيقاف عمل مشفى “أطمة الخيري” بريف إدلب الذي تدعمه نتيجة الاعتداء على كوادره وتخريب المشفى.
أعلنت إدارة منظمة “يداً بيد” إيقاف العمل في مشفى “أطمة الخيري” التي تدعمه في ريف إدلب حتى إشعار آخر، وذلك بسبب اعتداء على كادر المشفى من قبل جهة لم تسمها.
ونشرت إدارة المنظمة بياناً اليوم الأحد 11 تموز، ووصل وطن إف إم نسخة منه وجاء فيه: ” شهدت منطقة أطمة حدثاً صادماً، تمثّل بإقدام مجموعة مؤلفة من عدة أفراد بالهجوم على مشفى أطمة الخيري، وذلك في تمام الساعة الخامسة فجراً من صباح يوم السبت 10 / 7 / 2021″.
ولفت البيان إلى أن المجموعة المذكورة قامت “بالاعتداء على كادر المشفى من أطباء وممرضين وإداريين وأطلقت الشتائم في حقهم، فضلا عن تخريبهم ممتلكات المشفى وإلحاق الضرر بها، علما أن مشفى أطمة الخيري يُعتبر من أكثر المشافي أهمية في الشمال السوري وتعطيله سيوقف الخدمات المقدمة لأكثر من خمسة عشر ألف مستفيد شهريًا، وهم لا شك بأمس الحاجة إليها”.
وتابع البيان بالقول إن “منظمة يداً بيد للإغاثة والتنمية إذ تستنكر بشدة وتدين هذا الفعل اللامسؤول، والذي تسبب بأذية الكوادر الطبية والمستفيدين ضمن حرم المشفى تؤكد أن المرافق الطبية وجدت لخدمة المجتمع المحلي والفئات المستضعفة وتدعيم النظام الصحي، وخصوصا في ظل الظروف الكارثية التي يشهدها شمال غرب سوريا”.
ودعا البيان من الجهات المحلية والسلطات المسؤولة، ومديرية الصحة والمجالس المحلية في منطقة أطمة، إلى “تحمل مسؤولياتها في حماية المنشآت الصحية سعيًا لإيجاد آليات واضحة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث حرصًا منا لضمان استمرار الخدمات الصحية للمجتمع المحلي”.
وختم البيان بالقول إنه وبناء على ما سبق فإن “منظمة يدا بيد للإغاثة والتنمية توقف العمل في مشفى أطمة الخيري حتى إشعار آخر ريثما يتم التعامل مع الحادثة وإيجاد ضمانات حقيقية لأمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني ضمن المنشآت الصحية وغيرها من الخدمات الإنسانية”.
ولم يذكر البيان الجهة المسؤولة عن الحادثة، علماً أن المنطقة تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” كما تتبع لإدارة ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة للهيئة.