نقلت مليشيات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد مجموعة جديدة من عناصر تسويات مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى محيط مدينة درعا للمشاركة بالمعارك الدائرة في المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
ونقلت الشبكة عن “مصادر خاصة” أن “الفرقة الرابعة” وجّهت تعليمات لقيادة ميليشيا “الدفاع الوطني” في حرستا، بتجهيز 50 عنصراً من أبناء المدينة، لإرسالهم كـ “مؤازرة” لجيش النظام في درعا.
وأضافت المصادر أن التعليمات وُجّهت خلال اجتماع عقده العميد “دمر سليمان” المسؤول عن الملف العسكري لمدينة حرستا، والمدعو “الشايب” قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة المذكورة، توجّهت إلى درعا صباح السبت 31 تموز، بقيادة “الشايب” وفقاً لتعليمات “الفرقة الرابعة”، موضحة أنها تمركزت في نقاط ميليشيا “قوات الغيث” الرديفة لـ “الفرقة الرابعة” في محيط درعا.
وشارك عناصر التسويات من أبناء الغوطة الشرقية، المنضمين إلى صفوف الميليشيات المحلية الرديفة للنظام بالعديد من المعارك الدائرة ضد فصائل المعارضة في الشمال السوري ودير الزور ودرعا خلال العامين الماضيين، وفق “صوت العاصمة”.
يشار إلى أن درعا البلد تشهد حصاراً من قبل قوات الأسد ومحاولات اقتحام من قبل المليشيات أكثر من مرة، إلا أن أبناء المنطقة تمكنوا من صد المحاولات وكبدوا قوات الأسد خسائر بشرية ومادية.
واندلع التصعيد في درعا البلد بعد انقلاب مليشيات “الفرقة الرابعة” على اتفاق جديد تم التوصل إليه مؤخراً، وينص على تسليم السلاح الخفيف لدى الأهالي وإنشاء نقاط عسكرية للنظام داخل المدينة، مقابل رفع الحصار.