أطلقت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” بقوات الأسد حملة حفر وتنقيب في العديد من المنازل والمحال التجارية في بلدة “حمورية” بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن “الأمن العسكري” أطلق حملته الثلاثاء 12 تشرين الأول، مشيرة إلى أنه استهدف فيها صالة “اقرأ” للألبسة، إضافة لمنازل مالكي الصالة المنحدرين من عائلة “الشامي” في البلدة ذاتها.
وأضافت الشبكة أن الدوريات أجرت عمليات حفر في أرضية الصالة، إضافة لهدم أجزاء من جدرانها، لافتة إلى أن العملية جاءت وفقاً لتقارير تفيد بأن العقارات المستهدفة تحتوي على أموال مكنوزة فشل أصحابها من نقلها معهم إلى الشمال السوري.
وأشارت الشبكة إلى أن دوريات “الأمن العسكري” كانت مزودة بأجهزة كشف متطورة، موضحة أنها فرضت طوقاً أمنياً في محيط منطقة الصالة، ومنعت المدنيين من الاقتراب منها.
وأكّدت الشبكة أن عملية الحفر والتنقيب في الصالة ومنزل مالكها، هي الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري، مبيّنة أن الدوريات أجرت عملية مشابهة قبل أيام، استهدفت فيها منازل تعود ملكيتها لعائلة “السقباني” في الحي القديم من البلدة.
وبحسب الشبكة فإن الدوريات فشلت بالعثور على أي من الأموال المكنوزة المذكورة في التقارير الواردة إليها في العمليتين المذكورتين.
وكان مقاتلو فصائل المعارضة وعوائلهم هجروا من الغوطة الشرقية خلال عمليات تهجير متفرقة في العام 2018 بعد اتفاقات رعتها روسيا وسبقتها مجازر عديدة لقوات الأسد والطائرات الروسية.