شنت قوات الأسد محاولة تسلل إلى منطقة جبل التركمان شمالي اللاذقية، في الوقت الذي تجري فيه اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وفصيل “جند الله”.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني صدت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء 26 تشرين الأول، محاولة تسلل لمجموعة عناصر من قوات الأسد في جبل التركمان.
وأضاف مراسلنا أن عدداً من عناصر قوات الأسد وقعوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات.
وجاءت محاولة التقدم في وقت تجري فيه مواجهات بين “هيئة تحرير الشام” وفصيل “جند الله” في منطقة جبل التركمان، حيث تسعى الهيئة إلى إخراج مجموعة “أبو حنيف الأذري” التابعة للجند في قرية اليمضية، وذلك بعد يومين من خروج قائد الفصيل “مسلم الشيشاني” وفق اتفاق مع “الهيئة”.
ويقول ناشطون إن عدد عناصر “جند الله” المتبقين في جبل التركمان يُقدر بـ 100 عنصر.
وتسعى “هيئة تحرير الشام” بمثل هذه المواجهات كما يرى مراقبون إلى تصدير نفسها دولياً على أنها تحارب مجموعات متطرفة، في مسعى منها لرفع التصنيف الإرهابي عنها.
وسبق أن فككت “الهيئة”العشرات من الفصائل المعارضة بالشمال السوري، ما أدى لضعف الجبهات وسهولة قضم المناطق من قبل قوات الأسد وحلفائها.
