أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

ساعة وصل و5 قطع.. واقع كهربائي سيء تعاني منه مدينة حمص

تشهد مدينة حمص تردياً كبيراً في قطاع الكهرباء، وسط انقطاع طويل وعدم التشغيل إلا لساعات محدودة، وفق ما ذكر موقع “أثر برس” الموالي.

 

وقال المصدر إن “سكان محافظة حمص يعيشون تحت وطأة واقع كهربائي مزرٍ لم يمر عليهم حتى في أقسى أيام الحرب يقابله صمت من المعنين بشركة كهرباء حمص عن عدالة التقنين والترددية التي لم تتردد في حرمانهم من ساعة وصل كل 5 ساعات قطع لتكون النتيجة في بعض الأحياء من ساعة إلى 3 ساعات خلال الـ 24 ساعة، في وقت توجد فيه بعض الخطوط وضعها جيد”.

 

ولفت المصدر إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو من شكوى عن واقع الكهرباء، وسط مبررات لم تعد تُسمع والتي لطالما كانت: “أعطال عنفات، أو نقص التوريدات أو صيانة الشبكة مع بداية فصل الشتاء”، وصولاً إلى حجج عوامل الجو في الوقت الحالي.

 

وأشار المصدر إلى أن الانقطاع لا يمر “بمسكن يمر فيه خط كهربائي معفى من التقنين لساعات تصل لـ6 أو أكثر بحسب ما تناقلته الصفحات أو أعلن عنه بشكل رسمي مثل الخطوط المشغلة لبرّادات التفّاح بريف حمص الغربي، ولسان الناس هنا يسأل: لمن أُعطيت الكهرباء؟ لأشخاص سوف يبيعون التفّاح بعد أشهر بأسعار مرتفعة بعد أن خزنوها اليوم من حصتنا بالكهرباء؟”، وذلك في إشارة إلى المحسوبيات ووصول الكهرباء للمقربين من النظام. 

 

وأضاف المصدر نفسه أن “هناك خطوطاً تشغل بعض البنوك العامة بحجة تشغيل الصرّاف وهي تملك مولدة كهربائية كبيرة، وإحدى صالات خدمة المواطن المستثمرة تصلها الكهرباء، وخطوط في أحياء مختلفة من المدينة، فكيف كل تلك الخطوط لا تتأثر بعوامل المناخ أو الترددية أو نقص التوريدات؟”.

 

وتابع المصدر الموالي أنه حاول التواصل مع مدير عام “شركة كهرباء حمص”، لكن الأخير لم يكن يجيب على الاتصالات أو الرسائل.

 

يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من مشكلة الكهرباء، حيث تصل ساعات التقنين إلى نحو 15 وأحياناً أكثر أو أقل بقليل بحسب كل منطقة. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى