أرسلت مليشيا الحرس الثوري الإيراني طائرة استطلاع إيرانية الصنع من نوع “إرنا” إلى مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرة وصلت خلال الأسبوع الفائت قادمة من الأراضي العراقية وصولاً إلى التيفور.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر مطلع، أن هذه الطائرة وصلت لتنفيذ مهمات عسكرية لصالح المليشيات الإيرانية في البادية السورية.
والسبت 11 كانون الأول، وصلت تعزيزات عسكرية مكثفة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني إلى مطار التيفور العسكري، وقال مراسل وطن إف إم، إن التعزيزات ضمت 13 شاحنة عسكرية و5 عربات مدرعة، إضافة لسيارتي إسعاف، وتوجهت إلى مطار التيفور قادمة من العراق مروراً بالبوكمال شرقي دير الزور.
وشهدت المنطقة انتشاراً كثيفاً للدوريات العسكرية على الطريق الواصل بين تدمر و مطار التيفور.
والأربعاء 1 كانون الأول، نقلت مليشيات الحرس الثوري الايراني معدات ثقيلة ضمن شاحنات من قاعدة الإمام علي على أطراف البوكمال باتجاه مطار التيفور شرقي حمص.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عملية النقل شملت مدفعية ثقيلة ورشاشات وذخيرة وأجهزة اتصالات إضافة لطائرتي استطلاع إيرانية.
وأضاف مراسلنا أن عملية النقل هذه تعد الأولى من نوعها، وجاءت بعد أيام من المزاعم التي أطلقتها بعض وسائل الإعلام عن انسحاب المليشيات الإيرانية من مطار التيفور إلى مطار الشعيرات جنوبي حمص.
وأوضح مراسلنا أن المليشيات الإيرانية تسعى لتعزيز قوتها العسكرية على امتداد الطريق الواصل بين دير الزور و حمص.
ويتكرر القصف الإسرائيلي على مطار التيفور العسكري، بسبب الانتشار الواسع للمليشيات الإيرانية فيه.
وتشهد العديد من المناطق السورية تنافساً على النفوذ بين روسيا وإيران، وخاصة في البادية والجنوب السوري.