قُتِل راعي أغنام ونفق قطيعه برصاص مليشيات الحرس الثوري الإيراني في بادية البشري التابعة لمنطقة معدان شرقي الرقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مليشيات الحرس الثوري وخلال إحدى دورياتها أطلقت النار على راعي أغنام بعد رفضه منحهم بعض رؤوس الماشية، ليقوموا بإطلاق النار على صدره ويقضوا على القطيع المكون من 50 رأس ماشية بعد أخذهم 4 رؤوس منها.
ولفت مراسلنا إلى أن الحادثة وقعت في البادية المحصورة بين جبل البشري ومدينة معدان جنوب شرق الرقة عقب 24 ساعة من سرقة قطيع ماشية من قبل ذات المليشيا في بادية الخميسية شرق الرقة.
وأضاف مراسلنا أنه تم تم نقل الجثة إلى مركز معدان الصحي لتسليمها لذويها بحسب التقرير الطبي الصادر من الطب الشرعي التابع للنظام، مشيراً إلى أنها لن تُسلّم حتى يوقع الأهالي على إقرارهم بالتقرير الصادر دون اعتراض.
وفي 7 كانون الأول الجاري، قال مراسل وطن إف إم، إن الشاب “عزام الدحام” قتل وأصيب شقيقه “رافع” وكلاهما في العقد الثالث من العمر، وذلك برصاص عناصر مليشيا “فاطميون” أثناء محاولتهم سرقة 60 رأس من الأغنام على أطراف قرية “السلام عليكم” جنوب شرقي الرقة.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد لم تحرك ساكناً إزاء تلك الحادثة، رغم وجود 3 نقاط للنظام في المنطقة وتقديم الأهالي بلاغات فورية للنقاط المذكورة والتي تسيطر عليها مليشيات “الفرقة الرابعة” و”الدفاع الوطني”.
وتُتهم المليشيات الإيرانية بالمسؤولية عن العديد من جرائم القتل والسلب بحق رعاة الأغنام في البادية السورية، حيث قتل العشرات من رعاة الأغنام العام الماضي بنيران مسلحين يؤكد الأهالي أنهم يتبعون للمليشيات الإيرانية المسيطرة على المنطقة.