مع استمرار أزمة المحروقات في معظم مناطق سيطرة الأسد وانعكاس هذا الواقع بشكل سلبي على المدارس التي يعاني فيها الطلاب من البرد؛ قالت مديرية “تربية دمشق” إن بعض الإداريين يُحضرون مازوت منازلهم إلى المدارس.
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن مدير “تربية دمشق” سليمان يونس، أن بعض الإداريين يحضرون المازوت من منازلهم إلى المدارس، مبيّناً أن “عمليات التوزيع بدأت الشهر الماضي لكنها تعثرت قليلاً بسبب ضعف التوريد من شركة محروقات وليس بسبب آليات توزيع المديرية”.
وزعم يونس أن 90% من مدارس دمشق حصلت على مخصصات مازوت التدفئة، مشيراً إلى أن كميات المادة الموجودة لدى كل مدرسة يجب أن تكفي الفصل كله.
ورغم أنه قال إن الإداريين يحضرون المازوت من المنازل للمدارس؛ إلا أنه ناقض حاله بالقول إن “المدارس التي يتم توزيع المادة عليها ليست مقطوعة منها بل لديها مازوت، وبرنامج توزيع المادة يغطي الفصل الثاني، أما مازوت الفصل الأول فهو موجود لدى المدارس، والمخصصات لكل مدرسة لا زالت كما هي”.
وتعاني مناطق سيطرة قوات الأسد من نقص حاد في المحروقات، وسط عجز من حكومة الأسد عن توفيرها حتى وفق المخصصات القليلة التي حددتها لكل عائلة، فيما تتوفر المحروقات بأسعار مضاعفة في السوق السوداء.