كشفت مصادر إعلامية موالية عن أسعار الحجوزات في المقاهي والمطاعم والفنادق في مدينة اللاذقية بمناسبة اقتراب احتفالات رأس السنة، وذلك في وقت لا يجد معظم السوريين اهتماماً بذلك في ظل الغلاء وعجز معظم الأسر عن تحصيل قوت يومها.
وبحسب ما نقل موقع “أثر برس” الموالي اليوم الإثنين 27 كانون الأول، عن صاحب أحد المنشآت السياحية في مدينة اللاذقية قوله، إن “الأسعار التي اعتمدها في حفلة رأس السنة وضعت بعد دراسة التكلفة وبنسبة ربح بسيطة وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن الراغبين بحضور الحفلة، إذ يتراوح سعر تذكرة حجز الكرسي الواحد بين 40-60 ألف ليرة تتضمن العشاء والمقبلات”.
ووفق المصدر: “أكد صاحب المنشأة المصنفة أربع نجوم والتي بلغت قيمة الحجز فيها للشخص الواحد 60 ألف ليرة، أن نسبة الحاضرين في سهرة عيد الميلاد كانت جيدة جداً، متوقعاً أن تحظى سهرة رأس السنة بإقبال أكبر بالرغم من إفصاحه عن نيته القيام بزيادة بسيطة على سعر التذكرة نظراً لازدياد مرتادي الحفل خلال هذا اليوم”.
كما نقل المصدر نفسه عن صاحب منشأة أخرى أقل تصنيفاً أن سعر الحجز يتراوح بين 25 إلى 35 ألف ليرة، مشيراً في ذات الوقت إلى أن “الفنانين المشهورين يحيون حفلاتهم خارج البلاد، أو في مطاعم دمشق لأن الزبائن هناك يدفعون أكثر”.
يشار إلى أن الراتب الشهري للموظف في سوريا يترواح بين 80 إلى 100 ألف ليرة في أحسن الأحوال، وهو لم يعد يكفي لشراء المستلزمات الأساسية، وسط تجاهل من حكومة الأسد لهذا الواقع واكتفاء رأس النظام بشار الأسد بإصدار مراسيم زيادة على الرواتب بشكل متكرر لا تكون مراعية لضعف القدرة الشرائية.