شهدت بلدة عتمان شمالي درعا صلحاً عشائرياً على خلفية قتل عن طريق الخطأ، فيما تم دفع مبلغ 100 مليون ليرة سورية ديةً لذوي القتيل.
وقال “تجمع أحرار حوران” إنه وبجهود محلية من وجهاء محافظة درعا ومجلس الشورى في حوران، عُقد أمس الثلاثاء 15 شباط، صلحٌ عشائري في بلدة عتمان بين عشيرة “الزعبي” من جهة، وعشيرتي “العمري والمصري” من جهة أخرى، على خلفية حادثة قتل عن طريق الخطأ في مدينة طفس غربي المحافظة.
وتعود حادثة القتل إلى تاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر 2021 عندما أطلق شبانٌ من مجموعة القيادي السابق في الجيش الحر “خالد البديوي الزعبي” النار على سيارة بسبب عدم توقفها عند نقطة حراسة في مدينة طفس، ما أدى لمقتل السيّدة “راما محمود عطالله المصري” وإصابة أبنائها وزوجها بجروح، ومقتل الشاب “أيهم هيثم العمري”، حيث ينحدر جميعهم من بلدة عتمان.
وبحسب التجمع؛ دفعت عشيرة “الزعبي” دية القتلى لعشيرتي “المصري والعمري”، بمبلغ قدره 100 مليون ليرة سورية.
يشار إلى أن العديد من القرى السورية لا تزال تتعامل بمبدأ الدية، وذلك مع تراجع سيطرة النظام الأمنية وعدم وجود دور فعلي له في إدارة المنطقة.