سقط قتيلان بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء 29 آذار.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من “محمد جابر العتمة” الملقب بـ “الصيدلي”، وزوجته “هناء حسن الصوفي العتمة” قُتلا نتيجة استهداف منزلهما بقنابل يدوية من قبل مجهولين في مدينة الصنمين.
ولم يذكر التجمع تفاصيل إضافية حول العملية.
وفي 27 آذار، قال التجمع إن كلاً من الشابين “عبد الله الفروح” و “بشار العتمة” قُتلا جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر في مدينة الصنمين.
وأضاف المصدر أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت في المدينة عقب استهداف مجموعة من المسلحين عدة حواجز ومواقع أمنية داخل المدينة، وذلك على خلفية اعتقال قوات الأسد أحد أبناء المدينة أثناء عودته من الشمال السوري.
وفي 23 آذار، قال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة المدعو “حسين أحمد المفعلاني” الملقب بـ “أبو أحمد النبكية” قرب المدرسة الابتدائية في الضاحية الأولى بمدخل مدينة درعا الغربي، ما أسفر عن احتراق السيارة بشكل كامل دون تسجيل إصابات بشرية.
وينحدر المفعلاني من بلدة النعيمة شرقي درعا، ويعمل لصالح جهاز “الأمن العسكري” بدرعا.
ويوم الثلاثاء 15 آذار، سقط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين خلال اقتحام قوات الأسد مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
