أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

مقتل 5 عناصر من قوات الأسد بقصف تركي في القامشلي

قتل خمسة عناصر من قوات الأسد جراء قصف تركي على ريف القامشلي وسط تكثيف القوات التركية هجماتها على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية قسد في شمال شرق سوريا.

 

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام مقربة من قسد، فإن عناصر الأسد الخمسة قتلوا بقصف تركي على مفرزة أمنية في قرية ذبانة بريف القامشلي بواسطة طائرة مسيرة.

 

وأمس الأحد 14 كانون الثاني، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بضربات في شمال سوريا، وذلك في إطار الرد التركي على مقتل 9 جنود أتراك بهجوم اتهمت فيه “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق قبل أيام.

 

وقالت الوزارة في بيان، إن القوات المسلحة التركية تواصل عملياتها ضد عناصر التنظيم شمالي سوريا، مشيرة إلى أن 7 عناصر من التنظيم كانوا يستعدون لشن هجمات في شمال سوريا، في إشارة لـ “حزب العمال”، حيث تعتبر تركيا أن قسد جزءٌ لا يتجزاً من التنظيم المُصنّف على لوائح الإرهاب لديها وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتأتي هذه العملية وسط تكثيف القوات التركية هجماتها في عدة مواقع خاضعة لقسد في شمال شرق سوريا رداً على هجوم شمال العراق الذي توعّدت أنقرة بالرد عليه.

 

وقبل نحو أسبوعين أيضاً، جددت القوات التركية شن ضربات على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، رداً على هجوم أودى بحياة جنود أتراك في شمال العراق.

 

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان الجمعة 29 كانون الأول، إنه تم تحييد عنصرين من حزب العمال الكردستاني بمنطقة قنديل شمال العراق، و8 عناصر ممن وصفته بـ “ذراع” التنظيم في منطقة درع الفرات شمال سوريا، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

 

والخميس 28 كانون الأول، أعلنت الاستخبارات التركية أنها تمكنت من تحييد “أيمن جولي” والذي قالت إنه أحد قياديي تنظيم حزب العمال الكردستاني في مدينة القامشلي، وذلك في سياق التصعيد التركي المستمر منذ أيام ضد مواقع خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا.

 

وقالت الاستخبارات التركية، إنها توصلت إلى أن “أيمن جولي” يتزعم أحد المراكز القيادية الرفيعة داخل التنظيم في سوريا، مشيرة إلى أن تحييده جرى في “عملية ناجحة” في مدينة القامشلي بعد تعقب تحركاته من خلال المعلومات الاستخباراتية.

 

وأشارت إلى أن “جولي” ينحدر من مدينة عامودا بمحافظة الحسكة، وقاد ما وصفتها بـ “أعمال إرهابية” ضد قوات الأمن التركية على الحدود السورية التركية في السابق، كما شارك في اشتباكات ضد القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية “نبع السلام” أواخر 2019 والتي سيطرت فيها القوات التركية والجيش الوطني على منطقتي رأس العين وتل أبيض.

 

واتهمت الإدارة الذاتية، القوات التركية باستهداف مناطق ومنشآت مدنية خلال الضربات الأخيرة في مناطق شمال شرق سوريا، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية ومادية إضافة لخسائر في المنشآت وانقطاع الكهرباء عن مئات القرى والبلدات، بحسب عدة بيانات أصدرتها الإدارة الذاتية والكيانات التابعة لها.

 

لكن بدورها، تؤكد تركيا أن عملياتها تستهدف منشآت تابعة لقسد وحزب العمال في شمال سوريا والعراق، وتؤدي لوقوع قتلى من قسد وحزب العمال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى