قال نائب رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا فاديم كوليت إن مقاتلتين إسرائيليتين قصفتا بنية تحتية عسكرية في منطقة مطار الديماس بريف دمشق بأربع قنابل موجهة.
وأضاف كوليت أن مقاتلتين تكتيكيتين من طراز “إف خمسة وثلاثين” تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي قامت في العاشر من شباط الجاري من الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان، دون دخول المجال الجوي السوري، بشن غارة جوية بأربع قنابل موجهة على البنية التحتية العسكرية في منطقة مطار الديماس، وتسببت الغارة الجوية الإسرائيلية بأضرار مادية.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الغارات استهدفت مواقع بين قرى الأسد وبلدة الديماس في ريف دمشق، مؤكداً أن “أنظمة الدفاع الجوي لم تتصد لأي أهداف في الأجواء”، ما أدى إلى مقتل شخصين.
بدورها، قالت وكالة فرانس برس إن “ثلاثة أشخاص غير سوريين موالين لطهران قتلوا جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي فجر السبت على مبنى غربي دمشق”.
وتشن إسرائيل قصفاً متكرراً على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، رداً على ما تعتبرها تهديدات أمنية، فيما تصاعدت وتيرة الضربات منذ بدء عملية طوفان الأقصى في غزة.