أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

الدفاع المدني السوري يحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسه 

يحتفل الدفاع المدني السوري بمضي 10 سنوات على توقيع ميثاق تأسيسه، مشيراً إلى أن المنظمة أخذت على عاتقها مسؤولية إنقاذهم من هجمات روسيا ونظام الأسد والاستجابة للكوارث.

 

وأضاف بحسب ما نشر على موقعه الرسمي أن هذهِ المسؤولية توسعت على مر السنوات السابقة لتشمل العديد من القطاعات والمجالات التي تهدف إلى تسهيل حياة السوريين، والتخفيف عنهم بعد أكثر من 13 عاماً على حرب روسيا والنظام عليهم.

 

ويحيي الدفاع المدني السوري في الـ 25 تشرين الأول “يوم الدفاع المدني السوري”، و يصادف هذا اليوم ذكرى الاجتماع التأسيسي الأول في مدينة أضنة التركية، في 25 تشرين الأول عام 2014، وحضره نحو 70 من قادة الفرق التطوعية في سوريا والذين كانوا يعملون منذ نهاية عام 2012.

 

ووضع المجتمعون حينها ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت مظلة القانون الدولي الإنساني، وتم الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين، وإطلاق اسم “الدفاع المدني السوري” عليها، وشعاره من الآية في القرآن الكريم،”ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.

 

وقال الدفاع المدني: “كانت السنوات العشر الماضية طويلة، ثقيلة، ومليئة بالألم والأمل، كان فيها الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إلى جانب أهلنا السوريين، وكانوا إلى جانبه، بادلوه المحبّة ووضعوا ثقتهم به سواءً كانوا على أرض سوريا أو من بلدان اللجوء، بالإضافة إلى كل من آمن برسالة الخوذ البيضاء حول العالم”.

 

واستطاعت فرق الخوذ البيضاء إنقاذ أكثر من 128 ألف مدني، إلى جانب الاستجابة للكوارث الطبيعية وعلى رأسها زلزال شباط 2023 المدمر، حيث استجابت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للكارثة منذ اللحظات الأولى واستطاعوا إنقاذ 2950 شخصاً من تحت الأنقاض بينما انتشلوا 2172 ضحية.

 

ولم تقتصر الاستجابة على عمليات الإنقاذ بل استمرت أعمال الدفاع المدني السوري في المراحل اللاحقة لتشمل فتح الطرق وإزالة الأسقف والجدران المعرضة للانهيار للحفاظ على أرواح المدنيين، بالإضافة إلى عمليات رفع الأنقاض والتعافي وإعادة التأهيل.

 

وشكّلت أعمال فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، حيث تشكل الذخائر غير المنفجرة من حملات قصف النظام وروسيا خطراً دائما وطويل الأمد على المدنيين في شمال غربي سوريا، ومنذ أن بدأت أعمالها قامت فرق إزالة مخلفات الحرب بإزالة أكثر من 25 ألف ذخيرة غير منفجرة من تلك المخلفات، إلى جانب عشرات الآلاف من جلسات التوعية في المدارس، والحقول، وحاولت الوصول إلى جميع فئات المجتمع لرفع الوعي ضد مخلفات الحرب.

 

وبالتوازي مع الاستهداف على الأر،ض يتعرض الدفاع المدني السوري للهجوم إعلامياً عبر حملة تضليل إعلامي مدعومة من روسيا لاستهداف سمعة المؤسسة وتصوير المتطوعين كـ “إرهابيين” والهدف من هذه الهجمات الإعلامية هو تقويض مصداقية الأدلة التي جمعناها عن بعض أبشع جرائم الحرب في عصرنا مثل الهجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين أو قصف قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى