دعت الأمم المتحدة إلى توفير البيئة اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، خاصة الظروف الاقتصادية.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويليم سبيندلر، إنه إذا أردنا جميعاً أن يتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم، فيجب جعل الظروف الاقتصادية في سوريا مناسبة ومواتية لهذه العودة.
وأضاف أن العقوبات التي فرضتها الحكومات على سوريا سابقاً “كانت بسبب النظام القديم لكنه انتهى الآن، ولذلك ينبغي ألا يكون هناك أي سبب لاستمرار العقوبات.
وأكد سبيندلر أن الظروف المناسبة لعودة السوريين لم تتوفر بعد، مشدداً على أهمية ضمان الاستقرار في البلاد قبل الشروع في عملية العودة.
كما أشار إلى أن المفوضية تعمل على ضمان أن تكون عودة اللاجئين طوعية وتحترم الكرامة الإنسانية، داعياً الدول المستضيفة إلى “الانتباه والصبر” في التعامل مع هذا الملف.
وتطرق المسؤول الأممي إلى التحديات التي تواجه اللاجئين الراغبين في العودة، بما في ذلك المخاطر الأمنية والبنية التحتية المدمرة، قائلًا: “حصل الكثير من التقدم فيما يخص استقرار الوضع في سوريا، لكنه لم يتحقق بالكامل في كل مكان”.