أعلنت الشرطة الألمانية، الاثنين، أن نشر الصور الإباحية لأطفال أو مراهقين ازداد بواقع أكثر من الضعف في ألمانيا العام الماضي، مشيرة إلى أن خوادم المعلوماتية الأوروبية أصبحت “محورا” في هذا المجال.
ولفت معهد الإحصاءات الجنائية التابع للشرطة الألمانية إلى رصد أكثر من 39 ألف حالة سنة 2021 لنشر أو حيازة أو إنتاج صور إباحية لأطفال ومراهقين.
كما أن الاعتداءات الجنسية على القصّر تشهد ازديادا، إذ سُجل أكثر من 15500 حالة العام الماضي، بارتفاع نسبته 6,3 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الشرطة القضائية الألمانية هولغر مونش أن الزيادة في هذه الأرقام تؤكد أيضا التقدم المحرز في “الكشف عن النسبة العالية من الحالات غير المبلغ عنها”.
ولا يزال عدد الانتهاكات التي لا تعلم بها الشرطة كبيرا، بحسب السلطات التي تقدّر أن تلميذاً أو اثنين في الفصل الواحد هو عدد الأطفال الذين يقعون ضحايا شكل أو آخر من أشكال العنف الجنسي في ألمانيا.
هذه الظاهرة ليست فريدة من نوعها في ألمانيا. ففي عام 2020، رُصد أكثر من 65 مليون صورة ومقطع فيديو إباحي للأطفال في جميع أنحاء العالم، بحسب الأرقام الصادرة عن المفوضية الأوروبية في أيار/مايو.
وأكثر من 60% من الصور الإباحية للأطفال التي يتم نشرها تستضيفها خوادم أوروبية.
وقالت المسؤولة الحكومية الألمانية المكلّفة قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال كريستين كلاوس للصحافيين، الاثنين، “أصبحت أوروبا محوراً لنشر صور العنف الجنسي”.
الحرة