عاد موضوع الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا إلى الواجهة في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا بعد 10 سنوات على تعليقها.
وبدأ النقاش حول عودة مسألة الخدمة العسكرية الإجبارية على شكل سنة إلزامية في الجيش أو في خدمات منفعة عامة، للرجال والنساء على حد سواء في نهاية المناهج الدراسية.
وقال الاشتراكي الديموقراطي “فولفغاغ هيلميتش”، عضو حزب المستشار أولاف شولتس، في مقابلة مع “راينيشه بوست”، “نحتاج إلى مناقشة الخدمة الإجبارية للمصلحة العامة بشكل عاجل لأننا نحتاج إلى توافق في الآراء على مستوى المجتمع حول هذا الموضوع”، وفق ما نقلت يورو نيوز.
من جانبه، أشار نائب رئيس الاتحاد الديموقراطي المسيحي كارستن لينيمان في صحيفة “بيلد”، إلى أنه “من شأن هذه الخدمة أن تعزز قدرة مجتمعنا على الصمود، من خلال توفير المهارات الاجتماعية التي يحتاج إليها بلد ما خلال الأزمات”.
وأشار يواكيم كراوسه مدير معهد “كيل” للسياسات الأمنية خلال مقابلة مع محطة “سات.1” التلفزيونية “أعتقد أننا على الأرجح سنضطر لإعادة الخدمة العسكرية الإجبارية”.
ولكن إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية التي تتطلب تصويت أغلبية الثلثين من البوندستاغ، لا تزال بعيدة بحسب مراقبين للحصول على إجماع.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن يوم الأحد الماضي مساعدة “استثنائية” بقيمة 100 مليار يورو للجيش الألماني.