رغم ظروف النزوح والتنقل المستمر يحاول “فريق تنمية الأسرة” المحافظة على نشاطاته وإقامة الفعاليات التي من شأنها النهوض بالمرأة خاصة والأسرة بشكل عام.
مديرة المركز “ميسا المحمود” أشارت إلى عمل الفريق المستمر منذ عام 2017، حتى أنّ النزوح من مدينة الأتارب إلى عفرين لم يضعف من نشاطات الفريق بقدر ما دفعه نحو الأمام أكثر، فخصوصية البيئة الاجتماعية في المدينة كونها تحوي غالبية كردية قبل موجة النزوح، جعل الفريق يضاعف جهده في محاولة تعريف المكونات السورية ببعضها البعض بجلسات خاصة أحياناً وجماعية أحياناً أخرى.
كما أشارت “المحمود” إلى عمل الفريق في جوانب أخرى كالتدريب المهني واللغات والإعلام إلى جانب دورات تمكين المرأة لتأخذ دورها كما يجب.