شكلت حركة النزوح باتجاه عفرين وازدياد عدد الطلاب ضغطاً على المدارس والمنشآت التعليمية، مما دفع عدد من المنظمات والجمعيات إلى البدء بمشاريع لبناء عدد من المدارس في المنطقة.
“سامي جرم” مدير مكتب جمعية “الأيادي البيضاء” في ريف حلب الشمالي أشار إلى مشروع البناء الذي تبنته الجمعية في تزويد المنطقة بعدد من المنشآت التعليمية نتيجة الكثافة السكانية، حيث بدأ المشروع ببناء مدرسة مؤلفة من 28 غرفة في ناحية جنديرس وسيلي هذا المشروع بناء مدرسة أخرى في مدينة عفرين بعد التنسيق مع مديرية التربية لتحديد المكان الأنسب للبناء.
كما أشار “جرم” إلى عمل الجمعية كذلك على حفر آبار للمياه في مدارس تعاني أزمة حقيقة لعدم توفر المياه فيها أو لبعد الآبار عن المدرسة.