شهدت الأسواق في منبج، مع بداية الأسبوع، ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار نتيجة ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، حيث وصل سعر صرف الدولار مع بداية الأسبوع إلى ما يقارب 2400 و 2500 ل.س، ووصل سعر الغرام الواحد من الذهب إلى 121 ألف ل.س.
إلى جانب هذا، ارتفعت معظم المواد الأساسية بشكل مضاعف ومتسارع مع ارتفاع سعر صرف الدولار، الأمر الذي دفع معظم التجار وأصحاب المحال التجارية إلى الإمتناع عن البيع خلال هذه الفترة لعدم ثبات سعر صرف الدولار وارتفاعاته غير المنطقية، بحيث ارتفع في الأسبوع الفائت إلى 3500 ل.س قبل أن يعاود الهبوط من جديد.
تأثير الأزمة على المواد الأساسية أسعار بعض المواد في منبج
بالنسبة للخضار والفواكه فلازالت أسعارها مقبولة إلى حد ما وذلك لانتشار البساتين الصيفية في مدينة منبج وريفها، مما ساعد في انخفاض أسعارها، كما يزداد إنتاج الخضار الصيفية مع ارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على نضجها بشكل أسرع.
أما بالنسبة لأسعار الجبن في المدينة، فقد بلغ سعر الكيلو الواحد منه 2500 ل.س، والحليب البقري 350 ل.س، لبن الغنم 700 ل.س، لبن البقر 1400 ل.س، ويباع كيلو لحم الغنم في الأسواق بـ 10 آلاف ل.س.
أما بالنسبة للأسعار في البازار يباع الكيلو الواحد من لحم العجل بنحو 5 آلاف إلى 5200 ل.س، لحم البقر 4 آلاف ل،س وسعر البقرة الوالدة من 3 ملايين إلى 4 ملايين ل.س، البقرة الحلابة 2 مليون ل.س، ولحم الخروف 5200 إلى 5500 ل.س للكيلو الواحد، والفطيمة من 120 ألف إلى 250 ألف، والغنم الوالدة 400 ألف وأكثر.
بالنسبة لأسعار الخبز فقد تغيرت بدورها، ففي الوقت الذي كانت تباع فيه ربطة الخبز سابقا بـ 200 ل.س وتحتوي على 10 أرغفة، فهي حالياً تباع بـ 300 ل.س وبداخلها 8 أرغفة فقط.
أما بالنسبة للمواد الغذائية فهي كالتالي:
السكر 1700 ل.س، الشاي 17 ألف ل.س، رز الكبسة 3 آلاف ل.س، السمنة 2 كغ 7500 ، الصابون 8 آلاف ل.س.
بالنسبة للخضار:
البندور 650، الخيار 450، الباذنجان 850، الكوسا 200، البطاطا 550
كيف كان تأثير أزمة الليرة السورية على الجانب العقاري في المدينة؟
شهد سوق العقار في مدينة منبج حالة من التقلبات كذلك، حيث انعكس الأمر سلبا على الوضع الاقتصادي بالمجمل، وفي الوقت الذي تعتبر فيه حركة بيع وشراء الأراضي والشقق مشلولة إلى حد ما فإن تقييم قيمة معظم العقارات تحول لى الدولار بدل العملة السورية، وكذلك الأمر بالنسبة للإيجارات، أما بالنسبة لأسعار مواد البناء فهي:
الطن الواحد من الأسمنت بلغ سعر 80 دولار، طن الحديد 620 دولار، متر البحص 8 آلاف ، متر النحاتة 9 آلاف، السيراميك من 5 إلى 10 دولار، إيجار معلم الباطون 4 دولار للمتر المكعب.
هل تأثرت المحروقات بهذا التضخم، وما مدى توفرها في السوق؟
تتوفر المحروقات في الكازيات أو البسطات “السوق السوداء”، حيث بلغ سعر برميل المازوت 220 لتر في السوق السوداء 50 ألف ل.س، أما لجنة المحروقات فتوفره بسعر 75 ل.س، حيث يتم صرف قسيمة لكل سيارة بحسب حصتها، وأحيانا يتم يتم بيع المازوت بسعر 120 ل.
أما المحروقات الأخرى فقد بلغ سعر اللتر الواحد من:
البنزين العادي بـ 110 ل.س
البنزين السوبر 300 ل.س
البنزين شبه النظام 450 ل.س
البنزين النظامي يأتي عن طريق مناطق النظام أو مناطق المعارضة، ويباع اللتر الواحد منه بـ 1500 إلى 1800 ل.س.
حال المدرسين والموظفين لدى قسد..
جاءت زيارة في رواتب الموظفين وخاصة المدرسين منهم، فوصل راتب المدرس إلى 80 ألف بعد أن كان 60 ألف ل.س، ولايزال بالنسبة للكثير من المدرسين صعيفاً لا يكفيهم، أما بالنسبة للمؤسسات العسكرية والمدنية فلم يطرأ أي تغيير على رواتب الموظفين فيها، وتبدأ رواتبهم من 110 آلاف وحتى 180 ألف ل.س، لكل موظف حسب عمله واختصاصه.
زاد هذا الغلاء والارتفاع غير المسبوق استياء الأهالي في منبج كغيرها من المناطق، وهذا بدوره أثر على حركة التسوق والقدرة الشرائية، مما نتج عنه صعوبة في المعيشة والأوضاع الإنسانية لأصحاب الدخل المحدود ومتوسطي الدخل، وما زاد الأمر سوء هو اغلاق المعابر والضرائب المفروضة على المواطنين وقلة الموارد في المدينة.