مع مواصلة الليرة السورية لانهيارها غير المسبوق والذي أثر على كافة المناطق السورية، حاولت المجالس المحلية في الشمال السوري تخفيف التأثير السلبي على الأهالي باقتراح التعامل بالليرة التركية بدلاً من الليرة السورية.
مراسلنا في جرابلس “رامي مصطفى” أشار إلى حالة الهدوء التي سادت المنطقة بعد هذا القرار والذي ساهم إلى حد ما في حركة الأسواق من جديد بعد الركود الذي شهدته وامتناع الكثير من التجار عن البيع لعدم استقرار الليرة السورية وخوفهم من الخسائر المحتملة في حال تصريف بضائعهم.
كما أشار مراسلنا إلى حالة التخبط التي كان يعيشها الأهالي بين الراتب الذي كان يتقاضاه بالليرة السورية وإيجار منزله الذي كان يدفعه بالليرة التركية، الأمر الذي ساهم كذلك في استقرار الأسعار وتوحيدها بشكل تلقائي.