الحاجة الماسة لخدمات الصحة النفسية والحرب والخراب الذي تعرضت له المناطق السورية كانت من أهم الأسباب التي ساهمت في إنشاء منظمة “إحياء الأمل” لتلبية حاجة الشمال السوري من خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
“غسان حاج إبراهيم” منسق منظمة “إحياء الأمل” في الداخل السوري أشار إلى الصعوبات العديدة التي واجهت عمل المنظمة خلال السنوات الأولى نتيجة العادات والتقاليد والأفكار غير الصحيحة عن الذين يتلقون خدمات الدعم النفسي أو الاجتماعي، وإنما بدأت تلك الأفكار بالتراجع شيئاً فشيئاً نتيجة العمل المستمر للمنظمة وتواجدها الدائم بين الناس.
كما أشار “حاج إبراهيم” إلى تنفيذ المنظمة لمشاريع كثيرة في الشمال السوري والتي تندرج معظمها تحت مواضيع حماية الطفل أو حماية المرأة وتمكينها، إلى جانب خدمات الصحة النفسية الاجتماعية.