برامجناكورونا في سوريا

أطباء في إدلب: التزام طرق الوقاية سبيل لتسطيح المنحنى

 

سلطت حلقة جديدة من برنامج “كورونا في سوريا” الضوء على إمكانية ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري، كما تطرقت إلى وضع الإمكانات الطبية والعلاجات المستخدمة للمصابين.

واستضافت الحلقة كلاً من مدير مشفى “الزراعة” في إدلب الدكتور “صلاح الدين الصالح”، والدكتور “حسين السوادي” وهو أخصائي داخلية وأمراض صدرية.

وقال الدكتور “صلاح الدين الصالح” إنه تم تأهيل 30 سريراً للعناية المشددة في مشفى “الزراعة” بإدلب، مشيراً إلى أن 20 منها جاهزة لاستقبال الحالات الخطرة والمرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس، في حين أن هناك 10 أسرة طور التحديث مع 10 منافس، إضافة لتوسعة جناح عادي بـ 30 سريراً للمرضى ذوي الخطورة العالية.

ولفت الصالح إلى ضرورة انتباه الشباب من نقل المرض إلى ذويهم، حيث تكمن الخطورة على المسنين وذوي المناعة الضعيفة، مشيراً إلى أن أغلب الإصابات في الشمال السوري هي لكوادر المشافي والقطاع الصحي، مؤكداً أن أعراض المرضى خفيفة ولم نر حتى الآن أعراضاً شديدة.

وأشار الصالح إلى أن الفيروس في سوريا أخف من الدول المجاورة لكن هذا لا يمنع تجنب وسائل وإجراءات الوقاية، معبراً عن تخوفه في حال انتشر الفيروس على نطاق واسع في الشمال السوري بسبب البنية الطبية.

الدكتور “حسين السوادي” يرى أنه يجب ألا تكون هناك “رهبة قوية” تجعل المجتمع في الشمال السوري عاجز عن مواجهة الفيروس، حيث يمكن التغلب على الفيروس من خلال إجراءات الوقاية الصحيحة وفي نفس الوقت يجب عدم التهاون.

وأشار السوادي إلى أنه تم إجراء 3071 مسحة؛ 22 منها إيجابية، كما نوه إلى وجود حالات شفاء في الشمال السوري وصلت إلى 4 ، داعياً إلى التركيز على موضوع العزل والحجر في حال تم اللقاء بالشخص المصاب، وأكد السوادي أنه ليس هناك حالات في الشمال السوري تدعو للتشاؤم، مضيفاً : لا أتوقع حدوث جائحة في المحرر”.

وعن العلاجات المستخدمة قال السوادي إن الأعراض خفيفة على المصابين في الشمال السوري، لذلك يتم العلاج بالسيتامول وفيتامين سي وبعض النشاطات والراحة، مشيرا إلى أن الحالات لم تتطور لإعطاء دواء كلوروفين للمصابين بالفيروس.

وأجرت الحلقة استطلاعاً للرأي في الداخل السوري لمعرفة التوقعات حول ارتفاع عدد الإصابات والتزام الناس بإجراءات الوقاية، وكشف الاستطلاع أن هناك تفاوت في الالتزام بإجراءات الوقاية، حيث هناك أشخاص يلتزمون بها وأشخاص لا يلتزمون، ما يجعل هناك مخاوف من انتشار الفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى