ناقشت حلقة “كورونا في سوريا” أسباب ارتفاع عدد إصابات كورونا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، وتوقعات المرحلة المقبلة.
واستضافت الحلقة الدكتور “سليمان شناعة” من مدينة الرقة وهو أحد المصابين بفيروس كورونا، لافتاً إلى أنه أجرى مسحة عشوائية بسبب اختلاطه بمجموعة من المرضى وكانت الحالة إيجابية، وأكد أنه لا يعاني من أعراض، لكنه وضع نفسه تحت الحجر كي لا يكون ناقلاً للمرض.
وقال الدكتور “شناعة” إنه يتابع حالياً وضع المرضى عبر الهاتف، لافتا إلى أن حالات كورونا في الرقة جميعها لأشخاص جاؤوا من دمشق، وهم إما كانوا في زيارة أو مراجعة لأطباء بدمشق، مؤكداً أنه لم تحصل أي حالة من داخل الرقة، وجميع الإصابات منقولة.
ولفت “شناعة” إلى أن عدد إصابات في الرقة لا يتجاوز أصابع اليدين حتى تاريخ 8 آب الجاري، كما لا توجد وفيات، مشيرا إلى أن جميع المرضى بصحة جيدة ولا يوجد مريض يحتاج دخول مشفى، وأكد شناعة أن وعي الناس والتزامهم بالإرشادات والتوجيهات هو الوحيد الكفيل بالحد من انتشار المرض.
وشدد “شناعة” على أنه من المبكر القول أننا وصلنا إلى ذروة الإصابات، لافتا إلى أنه لا يزال هناك تسارع بعدد الإصابات في مناطق النظام، وخاصة في دمشق وما حولها، مشيرا إلى أن هناك وفيات بين الكوادر الصحية وهذا يعود لكمية الحمل الفيروسي، ونوه الدكتور شناعة إلى أن الدراسات تُظهر أن هناك 30 بالمئة لا تظهر عليهم الأعراض.
وأجرت الحلقة استطلاعاً للرأي بين مجموعة من سكان شمال شرق سوريا لأخذ رأيهم بمدى التزام الناس بالإجراءات الوقائية، وخَلُصَ الاستطلاع إلى أنه لا يوجد التزام من قبل السكان بإجراءات الوقاية كما إن هناك قلة في الوعي وتقصير من الإدارة الذاتية في إرشاد الناس، كما لفتوا إلى مخاوف استمرار التهريب من دمشق إلى مناطق سيطرة قوات قسد، حيث سيتسبب التهريب بزيادة في عدد الإصابات.