ناقشت حلقة “كورونا في سوريا” مسار الفيروس في مناطق سيطرة فصائل المعارضة خاصة بعد تسجيل أول إصابتين في مخيمات باب السلامة بريف حلب الشمالي.
واستضافت الحلقة كلاً من مدير صحة حلب في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “عبد الباسط الشيوخي”، والدكتور “ياسين علوش” وهو أخصائي طب الطوارئ ونائب مدير مشفى اعزاز الوطني.
وقال الدكتور “عبد الباسط الشيوخي” إن ظهور فيروس كورونا في مخيمات الشمال السوري كان متوقعاً، رغم كل الوسائل المتبعة في برنامج التوعية في التعامل مع الفيروس وأساليب الوقاية والحماية الشخصية، مشيراً إلى أنه ومع إصابة أول شخصين في المخيمات شمال حلب بادرت مديرية صحة حلب إلى إجراء زيارة للمخيم وتم إجراء اجتماع طويل مع إدارة المخيم وبحضور الجانب التركي وتم الاجتماع مع ذوي المصابين والتأكيد على سلامتهم وضرورة عزلهم وعلاجهم، وهذا ما حصل، فخلال ساعات تم نقل المصابين إلى مشفى إعزاز الوطني مع المخالطين للشخصين.
ووصف الشيوخي مخيمات الشمال السوري بأنها “قنبلة موقوتة”، مشيرا إلى المخيمات عشوائية تفتقر لأبسط أساليب الوقاية، مؤكداً أن تطبيق العزل صعب جدًا، وأن من الضروري اتباع إجراءات الوقاية.
وأجرت الحلقة استطلاعاً للرأي بين سكان الشمال السوري حول إجراءات الناس للوقاية من كورونا بشكل أكثر جدية من السابق، وكشف الاستطلاع أن الكثير من الأهالي إلى الآن لم يتبعوا الإجراءات الاحترازية اللازمة، رغم انتشار الكثير من حملات التوعية من مخاطر الفيروس.
ومن جانبه.. قال الدكتور “ياسين علوش” إن مشفى اعزاز الوطني اتخذ كل الإجراءات الوقائية من أجل مواجهة كورونا، مشيرًا إلى أن هناك قسماً خاصاً لكورونا في المشفى وهناك مكان لعزل المصابين والمخالطين لهم في مناطق الشمال السوري.
ولفت علوش إلى أن طاقة المنظومة الطبية في الشمال السوري لا تسمح باستيعاب أعداد كبيرة لا في إدلب ولا في حلب،