برامجناكورونا في سوريا

كورونا في سوريا – كيف يتعايش سكان مخيمات الشمال مع ظروف الجائحة؟

ناقشت حلقة كورونا في سوريا مدى التزام سكان شمال غربي سوريا بالإجراءات الوقائية، وذلك من خلال لقاءات أجراها مراسلو وطن إف إم بعدد من سكان إدلب.

وقال علي الحمود وهو أحد الطلبة الجامعيين في إدلب، إن أكثر السكان في الشمال السوري المحرر لا يعلمون ما هي أعراض كورونا، والسبب في ذلك يعود لعدم اهتمامهم بذلك الأمر، لأن همهم الأول والأخير هو كيف يجمعون قوت يومهم.

ولفت الحمود إلى أن هناك جهداً من قبل المنظمات في شمال غرب سوريا، لكنه جهد متواضع، مشيرا إلى أن حملات التوعية غير كافية، وأن معظم الناس من الطبقة الفقيرة، والتي تسعى إلى  تأمين قوت يومها، ما يدفعها إلى البقاء في الأسواق والعمل بالورشات، وأكد الحمود أن المنظمات الإغاثية لا تقدم المساعدات الكافية للناس.

وانتقد الحمود من وصفها بـ “السلطة الحاكمة”، قائلاً إنها لا تقوم بفض التجمعات المنتشرة في أماكن وقطاعات عدة.

من جانبها.. قال المُدرّسة “منال” وهي أستاذة في المرحلة الإعدادية بمدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، منذ بداية ظهور كورونا كان هناك نوع من الاحتياطات من قبل السكان، لكن اليوم هناك تفاوت بالالتزام بالإجراءات وهناك أشخاص يرفضون حتى الاعتراف بوجود الفيروس.

وطالبت منال بتطوير آليات التعليم عن بعد في شمال غرب سوريا من خلال نشر فيديوهات قصيرة تعليمية وبث مباشر  للدروس عبر الانترنت ليستفيد أكبر قدر من الطلاب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى