ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الثلاثاء 15-09-2020 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: مصرع نحو 11 شخص وجرح العشرات جراء تفجير في مدينة عفرين، تأهيل نحو 100 شاب وشابة في مجالات التمريض والقبالة في عفرين من قبل منظمة سيما، حملة تلقيح الأبقار في أخترين ومساعدات للمهجرين في المدينة، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
وطن تك: أبرز المنصات التي تتيح التعليم المجاني على الإنترنت، مع مدرب الأمن الرقمي في فريق سلامتك “يحيى الصبيح”.
حكيمنا: متلازمة “غيلان باريه” ومدى انتشارها في الشمال السوري، مع أخصائي الجراحة العصبية الدكتور “باسل الأصفر”.
اش في بالبلد – الإدارة الذاتية توزع المحروقات قبل موعدها السنوي؟
بدأت مديرية المحروقات في مدينة منبج بتوزيع مادة التدفئة للموسم الشتوي القادم على الأهالي، في وقت أبكر من المعتاد،على أمل أن يساهم ذلك في تفادي الأخطاء التي تم الوقوع فيها خلال الشتاء الماضي، حيث شهدت مناطق شمال شرق سوريا أزمة كبيرة على المحروقات بعد هطول موجة من الأمطار والثلوج في غالبية المناطق. فيما اشتكى العديد من السكان من التأخر في توزيع الدفعة الثانية من مادة المازوت،الأمر الذي دفع الإدارة الذاتية إلى التسريع في توزيع مستحقات الأهالي من مادة المازوت..
انتهت لجنة المحروقات من توزيع مادة التدفئة في كافة أرياف منبج وتوزيع كامل المستحقات لكل عائلة تملك دفتراً عائلياً، حيث حصلت تلك العائلات على مستحقاتها على شكل دفعتين من مادة التدفئة، كما بدأ أمس، توزيع مادة التدفئة على الأهالي في المدينة، ويتوقع الانتهاء الكامل من التوزيع في المدنية خلال شهر كحد أقصى.
عدد العوائل المستفيدة من قسائم المحروقات في منبج
أصدرت لجنة المحروقات بياناً صدر عن الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات لمدينة منبج، حدد من خلاله العوائل المستفيدة من مادة التدفئة لهذا العام والذي بلغ 115 ألف عائة، ويشمل هذا الرقم كل من الريف والمدينة، حيث لا يزال التوزيع مستمراً لعدم تسجيل بعض العوائل لدفاترها لدى إدارة المحروقات..
خصصت الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات في منبج والريف، لكل عائلة، كدفعة أولية، كمية 440 لتر، وجاءت على شكل دفعة واحدة وبشكل كامل، بعكس الشتاء الماضي الذي تم فيه توزيع مادة المازوت على شكل دفعتين، وكل دفعة كانت مؤلفة من 220 لتر، كما أنه من المتوقع أن يتم تسليم دفعة ثانية للأهالي تقدر بـ220 لتر لكل بيت في حال كان هنالك فائض لديها بعد توزيع جميع الحصص..
آلية توزيع المحروقات في الريف والمدينة…
تم فرض آلية معينة بالنسبة لريف المدينة، إذ بإمكان المنزل الذي يملك بطاقة صادرة عن إدارة المحروقات، الذهاب إلى أقرب محطة وقود، والحصول على مخصصاته من التدفئة، حيث يتم ختم الكرت كإشارة باستلام حصته بالكامل، أما بالنسبة للمدينة فيتم توزيع المازوت على الأهالي عن طريق صهاريج تذهب إلى المنازل لتفادي حصول أزمة على محطات الوقود، حيث تنتقل الصهاريج بين الأحياء وعلى جميع المنازل لتسليمها مستحقاتها…
تصدر بطاقة المحروقات عن مديرية المحروقات، وهي متاحة لكل عائلة مقيمة أو انتقلت للسكن في مدينة منبج، و كخطوة أولى، يتم إعطاء دفاتر العائلة لمسؤول الحي، الذي يرتبط مع الإدارات المدينة كافة، من لجان محروقات ولجان مدنية، وبعد إعطاء الدفتر للمسؤول، يتم إرساله إلى لجنة المحروقات لتقوم بدراسته وتسجيل البيانات على الكمبيوتر منعاً من تكرار التعبئة والتزوير، وتصدر دائرة المحروقات بعد فترة وجيزة، بطاقة تسمى بـ “بطاقة المحروقات” وتكون باسم صاحب دفتر العائلة، ويتم تسليم الأوراق إلى مسؤول الحي ليقوم بدوره بتوزيعها على أهالي الحي وتبدأ عملية التوزيع…