في عيد المرأة العالمي تواجه المرأة السورية تحديات جسيمة في بلاد دخلت فيها الحرب عامها العاشر ولا افق واضح للحل، فاضطر البعض للنزوح والاقامة في المخيمات والبعض الاخر استقر في بلدان اللجوء التي غالبا تختلف عن العادات والثقافة التي نشأت فيها.
فمن جهة أثر هذا الأمر إيجابا في بعض نواحي حياتها ومن جهة أخرى واجهت صعوبة في الاندماج وغيره، فالطالبة وصاحبة المهنة والمدرّسة والطبيبة والفنانة واجهن ذات التحدي بدرجات ومواقف مختلفة.
ضمن برنامج “نساء البلد” في يوم المرأة العالمي استضفنا ” الطالبة سوزران عبد الكريم و الرسامة ديما الرفاعي” إذ أكملت سوزران دراستها في تركيا وتحدثت عن صعوبات وفروقات التعليم بين ما عاصرت في سوريا قبل الحرب والمرحلة الحالية كذلك اختلاف الأحلام عن الطلاب المواطنين.
كذلك تحدثت ديما الرفاعي وكانت تعمل مدرّسة في سوريا ولجأت لتركيا لتؤسس مشروعاً خاصاً بها ومن ثم انتقلت للعيش في ألمانيا وبدأت مشروعاً جديداً.
للاستماع لقصة ديما وسوزان اضغط على المشغل التالي:
