ناقشت حلقة “في العمق” العقوبات الاقتصادية التي يتم فرضها على نظام الأسد، وإمكانية أن تسهم في إحداث تغيير سياسي في سوريا.
واستضافت الحلقة كلاً من الخبير الاقتصادي السوري فراس شعبو، والباحث في مركز “جسور للدراسات” خالد تركاوي.
وقال الخبير الاقتصادي فراس شعبو، إن نظام الأسد لن يسقط من خلال الضيق الاقتصادي الذي يمر به وإنما سيصبح أشد شراسة وسطوة، مشيراً إلى أن وجود النظام ليس مرتبطاً بالحالة الاقتصادية، وإنما بذراع أمني مسيطر على البلاد، ونفوذ اقتصادي يمتص الثروات.
وشدد شعبو على أن ما يُشاع عن قرب سقوط النظام مع سقوط الاقتصاد بعيد جدًا، وهو ما يظهر مثلاً في حالة كوريا الشمالية التي تدهورت عملتها بشكل كبير لكن النظام فيها لم يتأثر.
بدوره، قال الباحث في مركز “جسور للدراسات” خالد تركاوي، إنه يجب التمييز بين اقتصاد النظام والاقتصاد السوري، فالأسد لا يهتم بالاقتصاد السوري، وإنما تعنيه قدرته على تمويل الحرب وأن تكون مؤسسات حكومته قادرة على إعطاء “الجيش والأمن” أموالاً من أجل قتال الشعب السوري، إضافة لدفع رواتب الموظفين حتى لو كان قليلاً جداً مقارنة بالدولار.
