ناقشت حلقة “في العمق” الحديث المتجدد عن رحيل بشار الأسد عن السلطة، في ظل التنبؤات حول ذلك، إذ تصدر العديد من التكهنات عن مصيره مع قرب الانتخابات الرئاسية في سوريا، وبعد 10 سنوات من الحرب التي أدت لنتائج كارثية في البلاد.
واستضافت الحلقة كلاً من الباحث في مركز جسور للدراسات عباس شريفة، والمحلل السياسي رديف مصطفى.
وقال الباحث في مركز جسور للدراسات عباس شريفة، إن قضية رحيل بشار الأسد ملحة منذ بداية الثورة السورية، حيث تحول النظام كعبءٍ على الشعب السوري والمنظومة الدولية، معتبراً أن رحيله ضرورة أخلاقية وحاجة سياسية وواجب إنساني.
ولفت شريفة في الوقت نفسه إلى أنه وبالرغم من الحاجة لرحيل الأسد إلا أنه ليست هناك أي بوادر واقعية لإزالة النظام، حيث لا تزال هناك حماية روسية إيرانية لإبقائه في السلطة رغم كل الجرائم التي يقوم بها، مشيراً إلى أن ما يتم حالياً هو البحث عن مخرج للنظام وإنقاذه من الحصار السياسي والأزمة الاقتصادية التي يعيشها.
بدوره، ذكر المحلل السياسي رديف مصطفى أن الأسد سقط منذ بداية الثورة عام 2011، مشيراً إلى أنه وبالرغم من أن النظام لا يزال على رأس السلطة لكنه هُزِم تماماً ولن يكون له دور في مستقبل سوريا.