ناقشت حلقة “في العمق” دور العسكريين في ضفة المعارضة طوال ما جرى في السنوات العشر من الثورة السورية، والتهميش الذي تعرضوا له ودورهم في المرحلة الانتقالية في حال وقوعها.
واستضافت الحلقة كلاً من الكاتب الصحفي السوري ياسر بدوي، والمحلل العسكري العقيد مصطفى فرحات.
وقال الكاتب الصحفي السوري ياسر بدوي، إنه في المحصلة كان هناك تهميش للضباط المنشقين لاعتبارات ربما عسكرية أو غير عسكرية أو لأن طريقة التفكير ليست صحيحة، مشيراً إلى وجود العديد من القضايا المتداخلة لكن بالمحصلة كان هناك تهميش لقسم كبير من الضباط.
ولفت بدوي إلى أن من الخطأ تخوين جميع من يأتي من المؤسسة العسكرية لدى نظام الأسد، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء الضباط لم تسجل عليهم أخطاء مثلما سُجلت على من وصفهم “أمراء حرب” في الفصائل وغيرهم، وأضاف أن بعض الضباط كانوا علماً حقيقاً في مسار الثورة.
من جانبه، قال المحلل العسكري العقيد مصطفى فرحات، إن هناك بعض الضباط الذين حصلوا على فرص في الثورة في ظل الوضع المعقد، رغم وجود فصائل لا تقبل بوجود ضباط يديرون العمل، مضيفاً أن أغلبهم تعرضوا للتهميش ولم يتح له العمل بخبرته، وبالتالي لم يكن أمامهم سوى الجلوس في المخيمات.