ناقشت حلقة “في العمق” استضافة بروكسل مؤتمراً دولياً من أجل جمع 10 مليارات دولار للاجئين والنازحين السوريين.
واستضافت الحلقة كلاً من الخبير الاقتصادي فراس شعبو، والصحفي أحمد زكريا.
وقال الصحفي أحمد زكريا، إن هذا المؤتمر ليس الأول من نوعه وكان عنوانه العريض مساعدة الدول التي تؤوي لاجئين سوريين، لكن حصل فيه تراجع من قبل بعض الدول وخاصة بريطانيا التي خفّضت بشكل كبير مساعداتها الإنسانية للسوريين إلى نحو الثلث، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات بشأن الجانب الإنساني بسوريا حول ما إذا كان لم يعد أولوية للدول الغربية، رغم أن الأزمة الإنسانية في سوريا تتفاقم يوماً بعد يوم.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي فراس شعبو، إن التمويل الذي تم تحصيله في المؤتمر أقل من المطلوب، حيث جمع فقط قرابة 6.5 مليار رغم أن المؤتمر كان يسعى لـ 10 مليارات دولار، وبالرغم من ذلك أشار شعبو إلى أن المشكلة ليست في الأموال وإنما هذه المؤتمرات لم تنعكس على الشعب السوري بأي نتائج.
وأضاف شعبو أن الثورة السورية وفي عامها العاشر لم تشهد أي انعكاسات إيجابية لتلك المؤتمرات، حيث زاد الفقر وانخفض مستوى الأمن الغذائي والتشرد والبطالة، مشيراً إلى أن هناك حالات فساد كثيرة بالمنظمات المحلية، كما إن النظام يسطو على جزء كبير من المساعدات وإرسالها لبعض المستحقين دون الآخر.