ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الثلاثاء 20-04-2021 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: حملة رش للمبيدات الحشرية يبدؤها المكتب الزراعي في عفرين لمكافحة حشرة السونة، هيئة الإغاثة الإنسانية في الباب تعلن عن مشروع الاستفادة من نشاط المحاصيل الصيفية، المجلس المحلي في أعزاز يصدر تعميماً للحد من الإزدحام في سوق المدينة، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: 47 إصابة جديدة بكوفيد 19 في الشمال المحرر، بينما أعلنت الإدارة الذاتية عن 166 إصابة جديدة في شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي أعلنت فيه مناطق سيطرة الأسد عن 137 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
حكيمنا: أسباب الإسهال والإقياء عند الأطفال في الشمال السوري وكيفية الوقاية، مع طبيب الأطفال الدكتور “عمار ملدعون”.
إش في بالبلد: اسباب هجرة الشباب من منبج إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية، مع مراسلنا في منبج “شاهين محمد”.
إش في بالبلد – موجة هجرة جديدة للشباب تشهدها منبج وريفها
تشهد مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، خصوصا في الآونة الأخيرة، هجرة أعداد كبيرة من شبابها إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية، وصلت إلى 50 شابا خلال الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام شاهين محمد في منبج، فإن الهجرة تكون بهدف البحث عن العمل والحصول على حياة أمنة ومستقرة، حيث تتراوح أعمار الشباب المهاجرين من مدينة منبج ما بين 18 إلى 35 سنة.
أوضح مراسلنا أن الطرق التي يسلكها الشباب للعبور تكون من خلال مناطق الجيش الوطني، عبر نهر الساجور أو بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية مقابل مبلغ مالي يصل أحيانا إلى 700 دولار أمريكي للشخص الواحد، كما تتنوع الوجهة التي يقصدها الشباب البعض يرغب في الوصول إلى تركيا والاستقرار فيها، والبعض الآخر يكمل طريقه إلى أوروبا.
كشف مراسلنا في منبج كذلك عن الأسباب التي تدفع الشباب للهجرة من مدينة منبج والتي تمثلت أغلبها بالمشكلات الاقتصادية وما يترتب على ذلك من بطالة وفقر شديد، فضلا عن الأسباب الأمنية، خاصة بعد فرضت قوات سوريا الديمقراطية لسياسة التجنيد الإجباري، حيث تارة تسعى للاعتقال التعسفي وزجهم إلى الخدمة العسكرية، وتارة أخرى تقوم بإرسالها إلى مناطق الإدارة الذاتية بما فيها دير الزور والقامشلي الحسكة، وتعرض حياتهم للخطر والمواجهة مع القوات الأخرى.
أشار شاهين إلى صعوبة وجود فرص عمل متاحة للشباب في مدينة منبج، اختصرت ضمن العمل في المؤسسات العسكرية، أو التسجيل في مكتب العمل والانتظار لفترات طويلة بسبب كثافة عدد الشباب العاطلة عن العمل، أو العمل مع قوات سوريا الديمقراطية براتب يصل إلى 400 ليرة سورية شهريا.