ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الأحد 06-05-2021 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: إصابة خمسة أطفال بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في حي المحمودية بعفرين، الورشة الفنية في عفرين تعالج الكسر الحاصل في شبكة الخط المغزي لحي الأشرفية وسط عفرين المدينة، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: الإعلان عن 21 إصابة جديدة في شمال غرب سوريا بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، بينما أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية عن 44 إصابة جديدة في شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في حكومة الأسد عن تسجيل 70 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
منبج: أزمة الغاز في منبج، أسبابها وآثارها على الأهالي، لمراسلنا في منبج “جعفر الجعفر” مع مدير مكتب الغاز في منبج “أحمد العساف”.
إش في بالبلد: الموسم الزراعي غير المبشر في مناطق الإدارة الذاتية يؤثر على كافة مناحي الحياة، مراسلنا في منبج “شاهين محمد”.
منبج – أزمة الغاز في منبج، أسبابها وتأثيرها على الأهالي
تعاني مدينة منبج وريفها منذ مدة أزمة حقيقية في تأمين اسطوانات الغاز على الرغم من وجود مخصصات أسبوعية كان من المفترض استلامها عن طريق البطاقات التي استخرجوها من مديرية المحروقات في المدينة.
“أحمد العساف” مدير مكتب الغاز في منبج، رد على استفسار مراسلنا حول سبب الأزمة، والتي أرجعها إلى الكثافة السكانية التي تعاني منها المدينة، فمخصصات المدينة والريف من الغاز هي 12 ألف اسطوانة يتم توزيعها مناصفة بين الريف والمدينة بشكل أسبوعي، أي ما يعادل 48 ألف اسطوانة غاز، في الوقت الذي تبلغ فيه عدد بطاقات الريف مع المدينة نحو 105 آلاف بطاقة.
وأشار “العساف” إلى التنسيق مع الإدارة العامة لشمال وشرق سوريا لدراسة إمكانية زيادة كمية الإنتاج في المرحلة القادمة، مع العلم أن الأزمة يمكن أن تحل تماماً بمجرد عودة مياه نهر الفرات إلى منسوبه الطبيعي وبالتالي عودة الكهرباء إلى سابق عهدها، وهو ما سيخفف من استخدام الأهالي للغاز بشكل كبير.
اش في بالبلد – موسم زراعي غير مبشر في مناطق الإدارة الذاتية
أدت فلة الهطولات المطرية خلال الموسم الحالي في شمال وشرق سوريا إلى تراجع واضح في مواسم القمح والكمون والشعير إلى جانب أنواع البقوليات كافة.
مراسلنا في منبج “شاهين محمد” أشار إلى لجوء الأهالي إلى تحويل بقايا المزروعات التي لم تثمر، إلى علف للمواشي، مما حول تلك الأراضي إلى مراع كبيرة، كما امتد الضرر ليشمل أصحاب الآليات “الحصادات” بحكم عملهم الموسمي، فالكثير من الأهالي استغنوا عن الحصادات نتيجة الموسم السيئ ليقوموا بالحصاد اليدوي بدلا من ذلك.
كما أدى ذلك إلى ارتفاع اسعار الأعلاف في الوقت الذي بدأت فيه أسعار الماشية بالانخفاض إلى أرقام دفعت المربين إلى بيع مواشيهم للتخلص من تكاليف إطعامها.