اعتمد السوريون خلال السنوات الثمانية الماضية بشكل متزايد على الملابس الأوربية المستعملة التي تعرف باسم “البالة” بعد أن انخفض دخلهم وتقطعت بهم سبل العيش، وفقد الكثيرون فرص العمل.
طالما ارتبط اقتناء الملابس المستعملة بالفقراء في سوريا والدول العربية، والتي لا تكون بالضرورة دائما ملابس أوربية، بالذات وأن هذه الأخيرة قد توقف وصولها إلى البلاد، نتيجة المعارك والاشتباكات.
وليد الراشد سأل في زاوية واتس أب، عدد من السورين عن موقفهم من الملابس المستعملة، وهل يعتمدون عليها اليوم في الداخل السوري.