لمدة ثمانية أيام كمرحلة أولى اطلق مركز توثيق الانتهاكات حملة تهدف إلى التذكير بجرائم نظام الأسد، والمرات التي استخدم فيها أسلحة محرمة دولياً مثل الغازات السامة، ضد المدنيين في سوريا.
مسؤول العلاقات الخارجية في المركز نضال شيخاني قال إن الحملة لاقت انتشاراً أكثر مما كان يتوقع، حيث شارك فيها فنانون وناشطون ومدنيون عبر مقاطع مصورة ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
شيخاني قال في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، إن هدف الحملة هو تذكير السوريين أولاً بما ارتكبه الأسد من جرائم بحق الإنسانية في سوريا، خلال السنوات الماضية، حيث رصد ما يزيد عن 600 هجوم بالغازات السامة، وجميعها لا تزال بلا عقاب أو محاسبة.