قال المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود، إنه يثق بالموقف التركي فيما يخص إدلب، ودورها كضامن لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين أنقرة وموسكو، مشدداً على ضرورة أن تعود الفصائل في المدينة وريفها إلى العمل الثوري الجاد كي تبعد أي خطر ممكن من قبل النظام وروسيا.
وقال حمود في حديث لبرنامج أول اليوم، أنه لا يرى أن هيئة تحرير الشام سيطرت على كامل ريف إدلب في الأسابيع الأخيرة، معتبراً أن ما تسمى حكومة الإنقاذ تحاول السيطرة إدارياً على مناطق واسعة من الشمال السوري، لكنها لم تستطع وفق قوله.
حمود قال إنه سمع عن لقاءات تهدف إلى إعادة هيكلة فصيل نور الدين الزنكي الذي كان غادر أكبر مناطق سيطرته لصالح هيئة تحرير الشام، لكنه لا يعلم كامل التفاصيل المتعلقة بذلك.