حلبعيش صباحك

ألو حلب – طرقات سيئة وإهمال في الخدمات العامة بريف حلب الجنوبي

يعاني ريف حلب من تردي الخدمات العامة، وسوء الطرقات، خاصة في مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي، حيث يعاني القاطنون من الحفر التي تمتلئ بمياه الأمطار، مما يجعل الطلاب يقطعون طرقاً سالكة بصعوبة كبيرة، للوصول إلى مدارسهم.

سلطت فقرة “ألو حلب” الضوء على واقع الطرقات في الريف الجنوبي لحلب، وعرضت تقريرا أعده مراسل وطن إف إم “منصور الحسين” حيث نقل من خلاله تفاصيل الواقع الذي يعيشه الطالب “عمار” أحد أبناء الريف، وحاله كحال أقرانه في المنطقة.

وأكد “الحسين” أن “كل القرى الخاضعة لسيطرة الجيش الحر بريف حلب الجنوبي، تعاني من سوء الطرقات فيها، حيث يلجأ أصحاب المراكب للقيادة في طرقات فرعية ترابية، لتجنب الطرق الرئيسية المليئة بالحفر”.

ونوه “الحسين”، على أن “الحال لم يكن أفضل قبل 2011، وتحديداً قبل اندلاع الثورة السورية، فهذه القرى كانت تعاني إهمالاً كبيراً من قبل نظام الأسد، وتفتقر لأبسط الخدمات منذ زمن طويل”.

ولفت “الحسين” إلى أن “الطرق التي خضعت للتعبيد قبل عام هي “طريق دمشق الدولي- العيس”، مؤكداً على أن “الحلول لا تتعدى الحلول البدائية، مثل فرش الأرض بالرمل والحصى، وملء الحفر بالتراب”.

وأردف “الحسين” أن “هذه الحلول للطرقات، لا تزيد الموقف إلا سوءاً حين تمتزج مع مياه الأمطار، وعند هبوب الرياح”.

كما تحدث “الحسين” عن تقرير صدر عن الأمم المتحدة عام 2006 وصنف ريف حلب الجنوبي فيه من أشد المناطق فقراً في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى