تحتاج كل مدينة لتعبيد الطرقات فيها كل فترة، بسبب مرور الزمن أو بفعل عوامل أخرى طارئة، كالقصف الذي تعرضت له عدد كبير من المدن في سوريا، في مدينة منبج تسعى بلدية الشعب العمل على صيانة الطرق وتعبيدها كخطوة من خطوات تيسير حركة المركبات في المدينة لكن لم تصل إلى المستوى المأمول..
أوضح مراسل وطن إف إم شاهين محمد في بداية مداخلته لفقرة “ألو حلب” معاناة الأهالي وقال: ” الحفر المليئة بمياه الأمطار تفاقم المعاناة أمام أهالي المدينة، كما تعيق الحركة والسير في الأحياء”، مشيراً إلى أن “أهالي المدينة تقدموا بشكاوى عديدة للبلدية، فكانت الإجابة تتمحور حول عدم توفر ميزانية، وضعف الإمكانيات لتنفيذ مثل هذه المشاريع، فاقتصر العمل على تعبيد مداخل المدينة وبعض الطرق الرئيسية”.
وأضاف محمد أن “بعض الأحياء مازالت الطرق فيها غير معبدة، وتقدر بـسبعة أحياء، مثل حي مقبرة الشيخ عقيل، حي الحواتمة، حي المازرلية، حي الأسدية، إضافة لطريق البيزار”، وتعتبر الطرقات في هذه الأحياء ترابية غير مخدمة على الإطلاق”.
ونوه “محمد” على أن “المكتب الفني المنبثق عن بلدية الشعب في مدينة منبج باشر بعدد من المشاريع، منها تعبيد بعض الطرقات كمدخل مدينة منبج حتى قرية أم الجلود، وطريق مدخل المدينة الجنوبي حتى قرية حوزان، وطريق دوار المطاحن حتى جامعة الاتحاد وقرية أم السطح”، مضيفاً أنها “عملت على ملء الحفر الترابية بالحصى على طريق البيزار نظراً لصعوبة التنقل عليها بسبب امتلائها بمياه الأمطار”.
و تقدر الطرق المعبدة بـ 70 بالمئة من إجمالي الطرق في مدينة منبج، بحسب “محمد”، مؤكداً أن “الطرق المتمركزة في أحياء حيوية تتلقى اهتماماً أكبر من قبل الجهات المعنية”.
ولفت “محمد” إلى أن “طرقات الريف المعبدة تقتصر على الطرق الواصلة لمدخل القرية فقط، أما ماتبقى من الطرق فمازالت ترابية بشكل كامل”.
وعن آلية عمل المكاتب الفنية، أوضح “محمد” أن “استلام مشاريع تعبيد الطرقات يتم عن طريق مناقصات بالظرف المختوم، تابعة للمكتب الفني في بلدية الشعب بمدينة منبج، وتعتمد على تقديم عروض بأقل تكلفة ممكنة”.
مزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط: